حنين الدنيا مديرة الموقع
عدد المساهمات : 873 تاريخ التسجيل : 18/11/2011 العمر : 33
| موضوع: ۩۞۩هل تعرفن من هو زيد بن أسلم؟،،،نبذة وجيزة عنه۩۞۩ الجمعة مارس 29, 2013 12:28 am | |
| حبيباتى فى الله هل سمعتن عن زيد بن أسلم؟ إليكــن نبذة عنــــــــــــــــه لا تنسيننى من صالح دعائكن
زيد بن أسلم اشترى عمر بن الخطاب رضي الله عنه " أسلم " وكنيته أبو زيد ، اشتراه بمكة في موسم الحج في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ذكر ذلك محمد بن إسحاق . واختلفت الروايات في نسبه ، فقيل هو حبشي ، وقيل يماني من الأشعريين ، وقيل قرشي عدوي ، والله أعلم بالصواب . وقد لازم أسلمُ عمرَ بنَ الخطاب رضي الله عنه ، وحفظ عنه ، وروى عنه الأحاديث الكثيرة ، وروى عن أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم ، حتى وصفه الإمام الذهبي بأنه الفقيه الإمام ، وهو من رواة الكتب الستة ، توفي سنة ثمانين للهجرة . انظر : "سير أعلام النبلاء" وأما ابنه " زيد بن أسلم " فهو من أئمة العلم والحديث أيضا ، وصفه الذهبي بأنه الإمام الحجة القدوة الفقيه ، وله من الأبناء من رواة الحديث والتفسير : أسامة ، وعبد الله ، وعبد الرحمن ، وقال البخاري : كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم ، فكُلِّمَ في ذلك فقال : إنما يجلس الرجل إلى مَن ينفعه في دينه . توفي " زيد بن أسلم " سنة (136هـ) . وزيد لم يدرك عمر بن الخطاب قولا واحدا ، بل لم يدرك الكثير من الصحابة ، وحديثه عن كثير منهم مرسل ، وإنما يقال عنه إنه مولى عمر بن الخطاب لأن أباه كان مولاه ، فيجوز وصفه ووصف جميع أبنائه بأنهم من موالي عمر بن الخطاب وإن لم يدركوه . وكثيرا ما يكون قصد الكاتب وصف والده " أسلم " أنه مولى عمر بن الخطاب ، فيقول : " زيد بن أسلم مولى عمر " فيفهم القارئ أن قوله " مولى عمر " تعود على زيد ، وإنما المقصود عودها على " أسلم "، وإن كان عودها على " زيد " صحيح أيضا كما سبق. وننقل هنا شيئا من ترجمة الإمام زيد بن أسلم ، لما فيها من فوائد وعبر : جاء في ترجمته في "تهذيب الكمال" (10/15) للحافظ المزي رحمه الله : " قَال الواقدي ، عن مالك : كانت لزيد بن أسلم حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم" . وَقَال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : قال لي أبو حازم : لقد رأيتنا في مجلس أبيك أربعين حبرا فقهاء ، أدنى خصلة منا التواسي بما في أيدينا ، فما رئي منا متماريان ، ولا متنازعان في حديث لا ينفعهما قط . قال : وكان أبو حازم يقول : اللهم ، إنك تعلم أني أنظر إلى زيد فأذكر بالنظر إليه القوة على عبادتك ، فكيف بملاقاته ومحادثته ؟ . وَقَال مالك : كان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه ، فإذا سكت قام ، فلا يجترئ عليه إنسان . قال : وكان يقول : ابن آدم ، اتق الله يحبك الناس وإن كرهوا . وَقَال مصعب بن عَبد الله الزبيري ، عَن أبيه ، عن جده : سمعت زيد بن أسلم يقول : انظر من كان رضاه عنك في إحسانك إلى نفسك ، وكان سخطه عليك في إساءتك إلى نفسك ، فكيف تكون مكافأتك إياه " انتهى باختصار .
| |
|